المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الإحتفال بيوم الميلاد
صفحة 1 من اصل 1
الإحتفال بيوم الميلاد
الإحتفال بيوم الميلاد
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد
ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد
فإنه ومنذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أفكر في بعض المسائل ، وأشعر أنها تحتاج
إلى إعادة نظر وبحث وتحرير ، ومن هذه المسائل :مسألة الإحتفال بيوم
الميلاد ، أو يوم الزواج ، وغيرها من الإحتفلات ، وهذه المسائل تكاد تكون
من المسلمات عند أكثر الناس أنها من الأمور المحرمة ، وأنها من البدع في
الدين ، بل إن هذا الحكم يكاد يكون هو الغالب بين أوساط وسواد طلبة العلم .
ولما أمعنت النظر في المسألة ، وجدت أنها قابلة للبحث ولآراء أخرى غير
الرأي المستقر في الأذهان ، والحجة التي يستند إليها المحرمون لهذا النوع
من الأمور ، هي ما فيها من التشبه بالكفار والأعاجم الذين نهانا الشرع عن
التشبه بهم في القرآن والسنة ، وهذا النهي لا يشك في ثبوته أحد من العقلاء ،
فضلا عمن آتاه الله فهما في الدين، ولكن القدر الذي يقع فيه الخلاف هو
تنزيل هذه النصوص على الوقائع التي نحن بصدد البحث عنها .
فهل المنهي عنه التشبه بالكفار في العبادات ، أم في العادات ؟
وقبل الجواب على هذا السؤال لابد من معرفة أن الأصل في الأشياء هو الحل
(الإباحة )والمراد بقولنا :" الأشياء " يدخل فيه المأكل والمشرب والمسكن
والملبس إلخ
ويدل له قوله تعالى :"هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا " فدلت الآية على
المعنى الذي نكرناه آنفا ، ودائرة المباح هي الدائرة الأكبر ، وهي ما
يسميها بعضهم بدائرة الفراغ ، بعكس دائرة الحرام ، فهي الدائرة الأضيق وإن
كان في المسألة خلاف ، فقد خالف الإمام الأبهري، وقال:الأصل في الأشياء
الحظر ، والمسألة مكانها كتب الأصول ( نشر البنود)
فكان لزاما التفرقة بين البدع العادية ( بدع العادات ) والبدع الدينية ( بدع العبادات )
وقد ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إلى تحريم التشبه بالكفار في
العبادات والعادات ، وهذا يظهر في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم " وقد
ساق واستعرض النصوص من الكتاب والسنة ، وذكر جملة من الأمور التي نهينا عن
التشبه فيها بالكفار، وذكر أن مخالفة الكفار أمر مقصود للشارع ، فهل هو أمر
مقصود لذاته ، أم لغيره ؟
وذكر من جملة المنهيات : الأمر بتغيير الشيب مخالفة لليهود ، الأمر بإعفاء
اللحى وإحفاء الشوارب مخالفة لليهود والمشركين ، النهي عن حلق القفا مخالفة
للمجوس ، النهي عن ترك الصلاة بالنعال مخالفة لليهود، الأمر بالسحور
مخالفة لأهل الكتاب ، الأمر بتعجيل الفطور مخالفة لأهل الكتاب ، النهي عن
تأخير المغرب إلى أن تشتبك النجوم ، النهي عن مواصلة الصوم كما يفعل
النصارى ، الأمر بمؤاكلة الحائض والاجتماع بها في البيوت مخالفة للنصارى ،
نهي النبي عن الصلاة وقت طلوع الشمس وغروبها حسا عادة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد
ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد
فإنه ومنذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أفكر في بعض المسائل ، وأشعر أنها تحتاج
إلى إعادة نظر وبحث وتحرير ، ومن هذه المسائل :مسألة الإحتفال بيوم
الميلاد ، أو يوم الزواج ، وغيرها من الإحتفلات ، وهذه المسائل تكاد تكون
من المسلمات عند أكثر الناس أنها من الأمور المحرمة ، وأنها من البدع في
الدين ، بل إن هذا الحكم يكاد يكون هو الغالب بين أوساط وسواد طلبة العلم .
ولما أمعنت النظر في المسألة ، وجدت أنها قابلة للبحث ولآراء أخرى غير
الرأي المستقر في الأذهان ، والحجة التي يستند إليها المحرمون لهذا النوع
من الأمور ، هي ما فيها من التشبه بالكفار والأعاجم الذين نهانا الشرع عن
التشبه بهم في القرآن والسنة ، وهذا النهي لا يشك في ثبوته أحد من العقلاء ،
فضلا عمن آتاه الله فهما في الدين، ولكن القدر الذي يقع فيه الخلاف هو
تنزيل هذه النصوص على الوقائع التي نحن بصدد البحث عنها .
فهل المنهي عنه التشبه بالكفار في العبادات ، أم في العادات ؟
وقبل الجواب على هذا السؤال لابد من معرفة أن الأصل في الأشياء هو الحل
(الإباحة )والمراد بقولنا :" الأشياء " يدخل فيه المأكل والمشرب والمسكن
والملبس إلخ
ويدل له قوله تعالى :"هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا " فدلت الآية على
المعنى الذي نكرناه آنفا ، ودائرة المباح هي الدائرة الأكبر ، وهي ما
يسميها بعضهم بدائرة الفراغ ، بعكس دائرة الحرام ، فهي الدائرة الأضيق وإن
كان في المسألة خلاف ، فقد خالف الإمام الأبهري، وقال:الأصل في الأشياء
الحظر ، والمسألة مكانها كتب الأصول ( نشر البنود)
فكان لزاما التفرقة بين البدع العادية ( بدع العادات ) والبدع الدينية ( بدع العبادات )
وقد ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إلى تحريم التشبه بالكفار في
العبادات والعادات ، وهذا يظهر في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم " وقد
ساق واستعرض النصوص من الكتاب والسنة ، وذكر جملة من الأمور التي نهينا عن
التشبه فيها بالكفار، وذكر أن مخالفة الكفار أمر مقصود للشارع ، فهل هو أمر
مقصود لذاته ، أم لغيره ؟
وذكر من جملة المنهيات : الأمر بتغيير الشيب مخالفة لليهود ، الأمر بإعفاء
اللحى وإحفاء الشوارب مخالفة لليهود والمشركين ، النهي عن حلق القفا مخالفة
للمجوس ، النهي عن ترك الصلاة بالنعال مخالفة لليهود، الأمر بالسحور
مخالفة لأهل الكتاب ، الأمر بتعجيل الفطور مخالفة لأهل الكتاب ، النهي عن
تأخير المغرب إلى أن تشتبك النجوم ، النهي عن مواصلة الصوم كما يفعل
النصارى ، الأمر بمؤاكلة الحائض والاجتماع بها في البيوت مخالفة للنصارى ،
نهي النبي عن الصلاة وقت طلوع الشمس وغروبها حسا عادة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان